السبت، 7 مارس 2015

الفوائد الصحية للحمص وأهميته في فقدان الوزن

تتم زراعة الحمص في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وبسبب فوائده الصحية العالية، نال الحمص شهرة واسعة في العديد من وصفات الطهي في جميع أنحاء العالم. ونجد أنه يظهر في المطبخ الإيطالي واليوناني والهندي والشرق الأوسط، وكذلك المطبخ الإسباني والبرتغالي. والنوع الأكثر شيوعا من الحمص هو الحمص المستدير ذو اللون البيج، بينما هناك أنواع أخرى سوداء وخضراء وحمراء اللون. ويتميز الحمص بطعمه اللذيذ الذي يشبه البندق وملمسه الناعم الذي يشبه الزبدة. وكغيره من البقوليات مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس، يعتبر الحمص من الأطعمة الجيدة جداً للصحة نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين والألياف، كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة المفيدة لصحتنا بشكل عام.
الوقاية من السرطان

يحتوي الحمص على المواد الكيميائية النباتية التي تسمى السابونين والتي لها خصائص مضادة للأكسدة، فهي تمنع الخلايا السرطانية من التكاثر والانتشار في جميع أجزاء الجسم، كما أن حمض الفوليك الموجود في الحمص يلعب دورا مهما في تكوين وإصلاح الحمض النووي، وكذلك يمنع تشكيل الخلايا السرطانية التي تسببها طفرات الحمض النووي.
ويحتوي الحمص أيضا على السيلينيوم، وهو معدن غير موجود عادة في الفواكه والخضروات. ويحسن السيلينيوم من عمل انزيمات الكبد، كما يساعد في القضاء على بعض المركبات المسببة للسرطان وإزالتها من الجسم، كما أنه يمنع أيضا تكون الالتهابات ويقلل من معدلات نمو الورم. ونجد أن النسبة العالية من الألياف المتواجدة في الحمص تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
صحة القلب
يحتوي الحمص على نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم وفيتامينات ج و ب6 والتي تسهم جميعها في الحفاظ على صحة القلب. وعند تناول الحمص مع الحبوب والنشويات، فهو بذلك يعد مصدرا رائعاً للبروتين، كما أن احتواءه على كمية عالية من الألياف يساعد على تقليل مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب. ويساعد تناول الحمص بانتظام على تخفيض مستويات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (الكولسترول الضار) في الدم.
تحسين عملية الهضم
تساعد الألياف الغذائية العالية الموجودة في الحمص على منع الإمساك وتحسين حركات الأمعاء، وبالتالي مساعدة الجهاز الهضمي على العمل بشكل جيد.
صحة العظام
يحتوي الحمص على الحديد والفوسفات والكالسيوم والماغنسيوم والمنجنيز والزنك وفيتامين كيه، وجميع هذه الفيتامينات والمعادن تسهم في بناء العظام والحفاظ على بنيتها وقوتها.
التقليل من الالتهابات
يحتوي الحمص على العناصر الغذائية المهمة المعروفة باسم الكولين التي تساعد على النوم وحركة العضلات وتحسن من الوظائف المعرفية. ويساعد الحمص أيضاً في الحفاظ على الغشاء الخلوي الذي يلعب دورا في نقل النبضات العصبية، كما يساعد على امتصاص الدهون والتقليل من الالتهابات المزمنة.
التحكم في الوزن
إن نسبة الألياف الغذائية العالية ونسبة السكر المنخفضة الموجودة في الحمص تجعله يأتي ضمن أفضل الأطعمة المناسبة للعديد من الأنظمة الغذائية الخاصة بفقدان الوزن، فالألياف الغذائية تساعد على التحكم في الوزن وفقدان السعرات الحرارية الزائدة لأنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وكذلك التقليل من الشهية. ولقد وجدت الدراسات أن تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف يقلل من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بنمط الحياة مثل السمنة.
كيفية إضافة الحمص إلى نظامك الغذائي
• يمكنك تناول الحمص المسلوق كطبق جانبي أو كوجبة خفيفة، كما يمكنك إضافة الأعشاب والتوابل له من أجل الحصول على نكهة رائعة.
• يمكنك أيضا طحن الحمص المسلوق من أجل إعداد صوص سريع ولذيذ كنوع من المقبلات بجانب اللحوم والأسماك.
• قومي بإضافة الحمص إلى طبق السلطة من أجل الحصول على فوائده الصحية العالية.
• يمكنك استخدام دقيق الحمص في العديد من المخبوزات اللذيذة.
• يمكنك إضافة الحمص إلى حساء الخضار لرفع قيمته الغذائية.